اهتمت الأميرةُ فريال منذ زمنٍ طويلٍ بدعمِ التعليمِ والنشاطاتِ الثقافيةِ داخلَ الأردنِّ وخارجهُ. كما كانت ناشطةً في أعمالِ الإغاثةِ داخلَ مخيماتِ اللاجئينَ جرّاءَ الحروبِ التي وقعت في المنطقةِ. وترأّست بعدَ ذلكَ جمعيةَ التنميةِ الرّيفيةِ في الأردن، حيثُ عملت عن قربٍ مع المزارعينَ وعشائر البدوِ لمحوِ الأميةِ ورفعِ المستوى التعليمي وتأسيسِ برامجَ تنظيمِ الأسرةِ وتشجيعِ الحرفِ المحليةِ.
في عام 1992، اختيرت الأميرةُ فريال كسفيرةِ النوايا الحسنةِ لدى منظّمةِ اليُونسكو، وبعدها عُيّنت كمُستشارٍ خاصٍّ للأمينِ العام للمنظّمةِ العالمية. هذا بالإضافةِ إلى مشاركتها في برامجَ مختلفةٍ تحتضنُها اليُونسكو، خاصّةً تلك التي تولي اهتماماً خاصاً بحمايةِ التراث الحضاري الإنسانيِّ والأبحاثِ الصحيةِ وتعليم الأطفال.
وبالتعاونِ مع اليُونسكو، أطلقَت الأميرةُ فريال منظمةَ الأملِ العالميةِ لأطفالِ الشوارعِ عام 1994، والتي عملت مع فرقٍ متحركةٍ تابعة لصندوقِ صحةِ الأطفالِ لتقديمِ الرعايةِ الفورية لهؤلاءِ الأطفالِ في الملاجئ.